نفى الهولندي من أصول مغربية أنور الغازي لاعب ماينز الألماني حقيقة الأنباء التي تشير إلى تراجعه واعتذاره عن منشوره السابق الذي دعم فيه الشعب الفلسطين.
ونشر الغازي منشورًا في الأيام الماضية عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، أكد خلاله دعمه للقضية الفلسطينية قبل إيقافه من ناديه الألماني.
وأكد ماينز الألماني في وقت سابق أن الغازي عاد إلى المران الجماعي مُدعين أنه اعتذر عن منشوره الداعم لـ فلسطين، مبديًا ندمه على ذلك.
ونشر الغازي بيان رسمي عبر حسابه على موقع “تويتر” جاء فيه:”موقفي لا يزال كما هو في البداية، أنا ضد الحرب والعنف، أنا ضد قتل جميع المدنيين الأبرياء، أنا ضد الإسلاموفوبيا، أنا ضد معاداة السامية، أنا ضد الإبادة الجماهية، أنا ضد الفصل العنصري، أنا ضد الاحتلال، أنا ضد الظلم ولست نادمًا على شيء ولست نادمًا على موقفي”.
وأضاف :”أنا لا أنأى بنفسي عما قلته وسأظل متمسكًا به حتى آخر نفس من أجل الإنسانية والمظلومين، ولا أعتقد أن شعبًا أو دولة فوق كل المسائل وكل المسؤولية، ولا فوق القانون الدولي. ليس لدي خيار سوى الوقوف بحزم مع العدالة والشهادة للحق، وسأفعل ذلك حتى لو كان ضدي وضد والدي وأقاربي وأحبائي”.
وتابع حديثه :”لا شيء يُمكن أن يبرر قتل أكثر من 3500 طفل في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كيف يمكننا أن نبقى صامتين بينما، بحسب جمعية “انقذوا الأطفال”، يُقتل طفل كل 10 دقائق في غزة، هذا يعني مقال 9 أطفال بحلول الوقت الذي أُنهي فيه مباراة كرة قدم، وهذا العدد يتزايد يومًا بعد يوم”.
واتم الغازي :”أنا، ونحن كعالم، لا نستطيع أن نبقى صامتين، وعلينا أن نُطالب بوقف المجازر في غزة الآن”