اتهمت صحيفة EL DEBATE الإسبانية، فايزة العماري والدة كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان بتعطيل مسيرته بسبب تمسكها بجمع أكبر قدر من المال من اللاعب دون الاهتمام بمسيرته الرياضية.
وأشارت الصحيفة في تقرير كتبه توماس غونزاليس مارتن، إلى أن مشكلة صفقة انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد تتمثل في سماح اللاعب لوالدته بتوجيه مسيرته الرياضية.
وقالت EL DEBATE إن فايزة العماري والدة مبابي حصلت بالفعل على 500 مليون لكيليان في ست سنوات، لكن رغم ذلك ليس لديها أي فكرة عن كرة القدم، أو الرموز، أو احترام الأندية، أو الاحتفاظ بكلمة معينة.
وتابعت الصحيفة: “ما تحققه فايزة العمري هو أن مبابي يفقد مكانته على الصعيد العالمي، إذا لم يغادر باريس سان جيرمان هذا الصيف أو الصيف المقبل، فسوف يتراجع تدريجيًّا مع خطر أن يصبح مثل نيمار، بل أصغر من ذلك بكثير”.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن كيليان سمح لوالدته بخيانة فلورنتينو بيريز قبل عامين، كما اتفق تقرير EL DEBATE مع التصريحات التي ترددت أخيرًا من بعض وكلاء اللاعبين أنه إذا كان مبابي سمح لنفسه بأن يعمل مع وكيل حقيقي، أو من قبل محاميه فيرهوسن، لكان اليوم يلعب مع ريال مدريد ولديه بالفعل دوري أبطال أوروبا واحد على الأقل وكرتان ذهبيتان.
وبحسب EL DEBATE فإن باريس سان جيرمان يرغب في انتقال مبابي إلى ريال مدريد مقابل 200 مليون يورو لكن المشكلة تكمن في إصرار والدته على الحصول على 60 مليون يورو في يوليو الجاري كمكأفأة ولاء حتى لو رحل اللاعب.
ولن يدفع ريال مدريد أموالًا إضافية في الصفقة أكثر من الـ200 مليون يورو التي عرضها الصيف الماضي على باريس سان جيرمان، بمعنى أنه لن يتحمَّل مطالب والدة اللاعب المالية، حتى لو انتظر مبابي للتوقيع مجانًا في يناير 2024 مع منحه مكافأة توقيع دون أن يحصل باريس سان جيرمان على يورو واحد من الصفقة.
وعرض باريس سان جيرمان على فايزة العماري تجديد عقد مبابي لعام واحد بعد 2024 مع شرط جزائي يمنحه حق الرحيل الصيف المقبل.
وقارن التقرير بين مسيرتَي مبابي وإرلينغ هالاند الذي حقق دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي وأصبح مرشحًا رئيسًا لكل الجوائز الفردية في وقت يتواجد فيه كيليان في ميامي تاركًا والدته ترسم مستقبله.