ذكرت تقارير صحفية أن نادي برشلونة لن يتعرض لعقوبات رياضية بعد اتهامه بدفع مبالغ ضخمة لنائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن قانون الرياضة الجديد، الذي وافق عليه الكونجرس في 22 ديسمبر الماضي، يتضمن في مادته 112 أن “المخالفات الجسيمة للغاية سوف تسقط بعد ثلاث سنوات، والمخالفات الخطيرة بعد عامين، والمخالفات الصغيرة بعد ستة أشهر”، وبالتالي فإن قضية نيغريرا كانت قد انتهت بالفعل.
وشددت الصحيفة أنه لن تكون هناك عقوبة على برشلونة بعد الآن، في حالة مثل مدفوعات برشلونة لنائب رئيس لجنة الحكام، ستدرج على أنها “مخالفة خطيرة للغاية” في المادة 104-1 من قانون الرياضة الجديد: “الإجراءات التي تهدف إلى التحديد المسبق، من خلال السعر أو التخويف أو الاتفاقات البسيطة، نتيجة اختبار أو منافسة، سواء أكانت مؤثرة أم لا إلى النتيجة.
وأوضحت أن الإجراءات التي تنطوي على محاولة لتغيير التطور الطبيعي لمسابقة أو نشاط رياضي”. وتكون العقوبة على المخالفة المذكورة هي “هبوط الفريق من درجته الحالية في الدوري” كما ورد في المادة 108-1.
ومع ذلك، لم يفلح كل هذا في الرد على المادة 112، المعنونة بتقادم المخالفات والجزاءات والتي تنص كما يلي:
- ستنتهي المخالفات الجسيمة بعد ثلاث سنوات، والانتهاكات الجسيمة بعد عامين، والمخالفات الصغيرة بعد ستة أشهر.
والعقوبات المفروضة على المخالفات الجسيمة ستسقط بعد ثلاث سنوات، والعقوبات المفروضة على المخالفات الجسيمة بعد عامين، والعقوبات المفروضة على المخالفات البسيطة بعد عام واحد.
- تبدأ فترة التقادم للمخالفات من يوم ارتكاب الانتهاك. في حالة المخالفات المستمرة أو الدائمة، سيبدأ المصطلح في السريان من نهاية السلوك المخالف.
- تبدأ فترة التقادم على العقوبات اعتبارًا من اليوم التالي للقرار الذي يفرض العقوبة أو انقضاء فترة الاستئناف عليه.