كشفت شبكة ESPN أن جويل وأفرام جليزر واثقان بشكل متزايد من تأمين الاستثمار الخارجي الذي سيمكنهما من البقاء كمالكين لمانشستر يونايتد وربما مضاعفة قيمة النادي على مدار الـ10 سنوات المقبلة.
كانت عائلة جليزر التي تمتلك مانشستر يونايتد منذ عام 2005 قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنها تدرس “جميع البدائل الإستراتيجية، بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي، أو البيع، أو المعاملات الأخرى”؛ من أجل توفير الأموال المطلوبة لتطوير الفريق، وملاعب التدريب وأرض واستاد أولد ترافورد.
وتم بالفعل استبعاد ملعب أولد ترافورد كملعب محتمل للملف المشترك بين بريطانيا وأيرلندا لاستضافة كأس الأمم الأوروبية 2028 على الرغم من كونه أكبر ملعب للأندية في بريطانيا، في إشارة إلى حاجته إلى التطوير.
وقدم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عرضًا قطريًا لشراء مانشستر يونايتد مع منافسة من جيم راتكليف، أغنى رجل في بريطانيا، كما تواصلت مجموعة من صناديق الاستثمار التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، بمجموعة راين بنك نيويورك المشرف على عملية البيع من أجل إبداء رغبتهم في الحصول على حصة أقلية في النادي. ومن المتوقع أن يتم تقديم العطاءات الجديدة 28 أبريل الجاري.
وحسب التقرير، يفضل الشقيقان غليزر الاستثمار الجديد الذي سيمكنهما من البقاء في موقع المسؤولية في النادي.
وعلى الرغم من العروض المؤكدة من الشيخ جاسم وراتكليف، قالت ESPN أن جويل وأفرام غليزر يعتقدان أن النادي يمكنه أن ينمو لتصبح قيمته ما لا يقل عن 10 مليارات جنيه إسترليني خلال 10 سنوات فقط، وهو رقم يوازي ضعف العروض الحالية تقريبا.
وتراهن عائلة غليزر في هذا الشأن على عائدات وفرص البث وإعادة الهيكلة المحتملة للنادي.