كشف وليد الركراكي، المدير الفني لـ منتخب المغرب أنه تلقى رسائل عنصرية وتهديدات بالقتل بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة خلافه مع قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، مؤكدًا أن هذه الرسائل وصلت بعض المقربين منه أيضًا.
وأوضح مدرب “أسود الأطلس” الذي بدا متأثرًا ومحبطًا من التطور السلبي للأحداث، أن ما وقع بعد نهاية مباراة الكونغو الديمقراطية “أننا بالغنا في ردة فعلنا، لم يكن علينا أن ننفعل هكذا بعد نهاية المباراة، وهذا أمر وارد في كرة القدم”.
أقرأ أيضًا.. بنزيما يرد على عرض اتحاد جدة بإعارته إلى أحد أندية روشن
الركراكي يتلقى تهديدات بالقتل
أكد الركراكي أنه “لم يكن هناك أي اعتداء جسدي فقط مشاحنات وشد وجذب بين اللاعبين، وربما هذا يعود إلى الحرارة والرغبة في الفوز، ولكن هذا الجدل أخذ أبعادا مبالغا فيها من كل الأطراف”، مشددا على أن هذه الواقعة لن تؤثر على تركيز لاعبي المنتخب المغربي.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحيفة التي انعقدت قبل مواجهة زامبيا، تعليقًا على ما حدث بعد مباراة الأحد الماضي: “توصلت برسائل عنصرية و(تهديد) بالقتل خلال الـ48 ساعة التي تلت المباراة، وأعتقد أن اللاعب (مبيمبا) أيضا توصل بها، وهذا يتجاوز حدود مباراة في كرة القدم وغير مقبول”، مدينًا أصحاب هذه التصرفات ومؤكدًا أن بعضًا من المقربين منه، من بينهم عائلته، قد توصلوا ببعض الرسائل المشابهة.
وعبر الركراكي عن أسفه لما حدث بعد المباراة واتهامه بتوجيه عبارات عنصرية لمبيمبا، مؤكدًا “هذا أمر مشين بحقي وسأدافع عن صورتي لأبعد نقطة، لأنه ليست هذه الصورة التي أقدمها لسنوات، وليس ما يجب أن أقدم”.
وأبرز في السياق ذاته أن مبيمبا في تصريحاته “لم يتحدث عن أي عنصرية، فقط لأنه قال إن هناك كلامًا لا يستطيع تكراره الجميع أوّل ذلك إلى العنصرية، وهذا تم من طرف أشخاص نواياهم سيئة في الجانب الكونغولي والمغربي أيضًا”.
وأكد وليد الركراكي أن “العديد من الأشياء قيلت بعد المباراة ليست صحيحة” كاشفا في الوقت ذاته أنه تلقى استدعاء من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل الاستماع إليه في إطار التحقيق الذي فتحته حول الواقعة.
وشدد وليد الركراكي على أنه “بالنسبة لي لم يقع شيء، فقط لاعب ومدرب محبطان دخلا في مشاحنات بعد نهاية المباراة، وانتهت الأمور بالنسبة لي، وانتقلنا للتركيز على العمل الذي نحن من أجله هنا”.