نفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التقارير التي تفيد بأن الاتحاد تواصل مع السلطات البرتغالية بشأن إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة بدلاً من إسطنبول، التي من المقرر أن تستضيف المباراة.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية أخيراً إلى أن هناك خططاً محتملة لإقامة المباراة النهائية في لشبونة إذا حدثت اضطرابات في إسطنبول في أعقاب الانتخابات الرئاسية التركية.
وهناك مخاوف بشأن احتمالية حدوث اضطرابات أهلية إذا انتهت فترة حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، التي استمرت عقدين، خلال الاقتراع الذي سيجرى الأحد، وسط منافسة شرسة مع كمال كليتشدار أوغلو رئيس تحالف معارض.
وذكر “يويفا” في بيان رسمي أن المباراة “ستقام في إسطنبول يوم 10 يونيو/حزيران المقبل كما هو مقرر.. لا يوجد لدينا أي تعليق آخر”.
ورفض “يويفا” نقل المباراة النهائية رافضاً تماماً، خاصة وأن نهائي أكبر حدث في أوروبا، على مستوى الأندية، كان قد تم نقله من إسطنبول مرتين في عامي 2020 و2021 بسبب فيروس كورونا، ولكن “يويفا” يعمل بالفعل على خيارات أخرى.
كانت العاصمة البرتغالية هي الحل الثاني لـ”يويفا” خلال جائحة فيروس كورونا، حيث استضافت بطولة مصغرة من دور الثمانية دون جمهور في 2020.
ويدخل إنتر ميلان مباراة الإياب بالدور قبل النهائي، يوم 16 مايو الجاري، ولديه أفضلية على ميلان بعدما تغلب عليه 2-0 في مباراة الذهاب، فيما يستضيف مانشستر سيتي فريق ريال مدريد يوم 17 من ذات الشهر بعدما انتهت مباراة الذهاب 1-1.