مر 100 يوم على إعلان رحيل كريم بنزيما عن ريال مدريد إلى نادي الاتحاد السعودي بشكل مفاجئ وبعد تلميحات من جانب اللاعب إلى استمراره في سانتياغو برنابيو.
وبعد فترة من الجدل حول مستقبله، ألمح بنزيما خلال تكريمه بجائزة أسطورة ماركا إلى الاستمرار في ريال مدريد قبل أن يتم إعلان انتقاله رسميًّا إلى دوري روشن السعودي.
وكان لرحيل بنزيما المفاجئ آثار كبيرة على ريال مدريد، خاصة في ظل عدم قدرة النادي على تعويضه بمهاجم من العيار الثقيل كما كان يأمل المدرب كارلو أنشيلوتي.
وتعاقد ريال مدريد مع خوسيلو لكنه يبقة خيارًا ثانيًا، إذ لم يتم التعاقد معه ليكون المهاجم الأساسي.
ريال مدريد دون رقم 9
تسبب رحيل بنزيما في بقاء الرقم 9 فارغًا للمرة الأولى في تاريخ ريال مدريد، فالنادي الذي ينافس على كل الأصعدة لا يملك من يرتدي القميص رقم 9 بعد فشل محاولات التعاقد مع مبابي التي وصلت ذروتها مجددًا هذا الصيف إثر إعلان المهاجم الفرنسي عدم رغبته في تمديد عقده مع باريس سان جيرمان.
ورغم سخونة الحديث حول الصفقة طوال أشهر الصيف، انتهت ملحمة مبابي بالنهاية ذاتها التي آلت إليها قبل عامين ببقاء اللاعب لكن دون التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده هذه المرة.
ووجد ريال مدريد نفسه مضطرًّا لانتظار إسهامات جود بيلينغهام الهجومية من أجل حصد النقاط في ظل غياب رأس الحربة المؤثر، تمامًا كما حدث خلال الجولات الأربع التي لعبت في الدوري الإسباني حتى الآن.
فوضى شارة القيادة
لم يكن كريم بنزيما مجرد لاعب يحمل شارة قيادة ريال مدريد بحسب تقرير ماركا، بل كان قائدًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومع رحيل بنزيما أصبحت شارة القيادة غير ثابتة على ذراع لاعب محدد بل تنتقل من لاعب إلى آخر حسب تواجدهم في قائمة الفريق ما بين ناتشو ومودريتش وكارفخال وتوني كروس على الترتيب.
أزمة ضربات الجزاء
حصل ريال مدريد على ضربتي جزاء منذ رحيل كريم بنزيما تم إهدارهما من خلال ثنائي خط الهجوم فينيسيوس جونيور في مباراة ودية ضد برشلونة بالولايات المتحدة الأمريكية ثم رودريغو أمام قادش.
ورغم إعلان تقارير صحفية أن فينيسيوس سيكون المنفذ الرئيس لضربات الجزاء إلا أن كارلو أنشيلوتي أشار إلى أن مودريتش سيكون المنفذ ثم فينيسيوس.
وخلال مباراة قادش كان مودريتش متواجدًا في الملعب، إلا أنه سمح لرودريغو بتسديد الكرة قبل أن يتم إهدارها في مباراة معقدة حسمها جود بيلينغهام في النهاية.