5 ألقاب في أسبوعين.. خسائر فادحة للكرة الإيطالية

تعرضت الكرة الإيطالية لـ 5 ضربات متتالية خلال أسبوعين، بخسارة عدة ألقاب على مستوى الأندية والمنتخبات، خلال الفترة المقبلة.

وكانت الكرة الإيطالية على أعتاب كتابة التاريخ السيطرة على البطولات الأوروبية، لكن النجاح لم يكن حليفًا لها لتخسر 5 مباريات نهائية خلال أيام قليلة.

وكانت البداية يوم 31 مايو، بخسارة روما أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي بضربات الترجيح (4/1) بعد التعادل 1/1.

وكان روما الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يحلم بالتتويج بالدوري الأوروبي بعد عام من الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، لكن الذئاب اصطدموا بإشبيلية البطل التاريخي للمسابقة والذي رفع رصيده لـ7 ألقاب في الدوري الأوروبي.

والضربة الثانية لإيطاليا كانت خسارة فيورنتينا 1/2 أمام ويستهام الإنجليزي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي يوم 7 يونيو، ليظل رصيد الفريق الإيطالي بلقب قاري وحيد وكان في كأس الكؤوس الأوروبية التي تم إلغاؤها.

أما الضربة الكبرى لإيطاليا على مستوى الأندية فكانت خسارة إنتر ميلان 1/0 أمام مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول يوم 10 يونيو.

وقدم إنتر ميلان أداء مميزًا أمام بطل الدوري الإنجليزي، لكنه أضاع عدة فرص قبل أن يسجل الإسباني رودري الهدف الوحيد في المباراة.

وكان آخر تتويج لنادٍ إيطالي بلقب في دوري أبطال أوروبا موسم 2009/2010 عندما تغلب إنتر ميلان 2/0 على بايرن ميونخ في النهائي.

وعلى مستوى المنتخبات وصل منتخب إيطاليا لنهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في الأرجنتين، لكنه خسر 0/1 أمام أوروغواي في المباراة النهائية يوم 12 يونيو.

وكانت خاتمة الخيبات الإيطالية بخسارة المنتخب الأول 1/2 أمام إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، أمس الخميس.

ولا شك أن الفوز في هذه المباريات أو بعضها كان سيعيد الكثير من الهيبة لكرة القدم الإيطالية التي تعرضت لنكسات كبرى في السنوات الماضية أبرزها الغياب عن كأس العالم 2018 و2022.

لكن يحسب لمنتخب إيطاليا، وسط هذه الخيبات، فوزه بكأس أمم أوروبا (يورو 2020).

ويملك منتخب إيطاليا 4 ألقاب في كأس العالم، في حين حققت الأندية الإيطالية 12 لقبًا في دوري أبطال أوروبا و9 ألقاب في الدوري الأوروبي ولقبًا في الدوري الأوروبي.