أفادت صحيفة “أس” الإسبانية إن قاضي “قضية نيجريرا ” رفض مرة أخرى، حضور برشلونة كمدعٍ خاص في القضية، وكان نادي برشلونة قد استأنف ضد الأمر الصادر في 26 يونيو.
وعلاوة على ذلك، طلبت المحكمة من خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، النائب السابق للجنة الحكام في الفترة من 1993 إلى 2018، وابنه، نسخًا من حساباتهم الجارية وحسابات شركاتهم للتحقق من المدفوعات التي دفعها برشلونة.
وأغلق خواكين أجيري لوبيز، القاضي الذي يتولى “قضية نيجريرا”، الباب أمام برشلونة للمثول كمدع خاص في القضية.
وأكد القاضي أن برشلونة “لا يمكنه اتهام نفسه بالتواطؤ، أي أنه لا يمكنه اتهام نفسه بالجريمة”.
وأضاف: “التهم الموجهة لبرشلونة تتعلق بارتكاب جريمة رشاوى وفساد رياضي”.
وتابع: “لم يتم التحقيق مع خوان لابورتا (رئيس برشلونة) في القضية، كما حدث مع بارتوميو وروسيل، بناء على تطبيق قواعد التقادم الجنائي، رغم أنه تم منح مدفوعات لعائلة نيجريرا خلال الفترة الأولى لـ لابورتا، لذا يعتبر سلوكه مماثلًا لسلوك الرؤساء اللاحقين”.
والشهر الماضي، اتهم القاضي خواكين أجيري، رئيس المحكمة التحقيقية، نادي برشلونة بالرشوة في قضية نيجريرا، كما اتهم أيضًا جوزيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، الرئيسين السابقين لبرشلونة، بالإضافة إلى جوزيه ماريا إنريكيز نيجريرا وابنه.
ويعتبر القاضي أجيري بأن مبلغ 7.5 مليون يورو الذي دفعه برشلونة لـ خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا يُشكل جريمة؛ لأن برشلونة توقف عن الدفع لـ نيجريرا عندما ترك منصبه كنائب لرئيس الحكام.