قالت صحيفة “ذا صن” إن خسارة مانشستر يونايتد أمام ليفربول، يوم الأحد المقبل، في الدوري الإنجليزي الممتاز ستعني رحيل المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
وكشفت الصحيفة أن جراهام بوتر مدرب تشيلسي السابق قد تم بالفعل تحديده ليحل مكان تين هاج.
وأوضحت أن السير جيم راتكليف المستثمر القادم في مانشستر يونايتد التقى ببوتر، ويفضل التعاقد معه إذا تم طرد تين هاج.
ولم يقم بوتر (48 عامًا) بأي عمل منذ إقالته من تدريب تشيلسي، في أبريل الماضي، بعد أقل من موسم في قيادة البلوز.
لكن راتكليف يظل من أشد المعجبين بمدرب سوانزي وبرايتون السابق وأراده في فريق نيس الفرنسي.
وزادت إمكانية رحيل تين هاج بعد الخسارة /1 أمام مانشستر يونايتد، يوم الثلاثاء، بدوري أبطال أوروباز
وخرج مانشستر يونايتد بأقل عدد من النقاط على الإطلاق في دور المجموعات وحصد 4 نقاط.
واحتل مانشستر يونايتد المركز الأخير في المجموعة ما يعني أنه لن يشارك حتى في الدوري الأوروبي.
وتم إطلاق صيحات الاستهجان على فريق المدرب تين هاج، الذي خسر أيضًا 0/3 أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي، يوم السبت الماضي.
وفي 2014، تعرض مانشستر يونايتد بقيادة ديفيد مويس للخسارة 0/3 على ملعب أولد ترافورد بفضل هدفي ستيفن جيرارد، ولويس سواريز.
وبعد شهر واحد فقط، تمت إقالة مويس، ووجد بديله الدائم “لويس فان غال” نفسه في مشكلة مماثلة بعد عامين فقط.
وسجل دانييل ستوريدج، وروبرتو فيرمينو، هدفين لليفربول على ملعب أنفيلد أمام مانشستر يونايتد في مباراة الذهاب من دور الـ16 في الدوري الأوروبي.
وانتهت مباراة الإياب بالتعادل 1/1، ليخرج مانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي.
وبعد شهر واحد فقط، تم طرد “فان غال” من مانشستر يونايتد على الرغم من فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي.
ومن اللافت أن المباراة الأخيرة لجوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد كانت أمام ليفربول على ملعب أنفيلد.
وتعرض لاعبو المدرب مورينيو للخسارة 1/3، وبعد يومين فقط، تمت إقالة المدرب البرتغالي.
وتم طرد “أولي جونار سولشاير” أيضًا في نفس الشهر الذي خسر فيه مانشستر يونايتد 0/5 أمام ليفربول في أوائل نوفمبر 2021.