إذا قرر إلكاي جوندوجان الرحيل عن مانشستر سيتي حين ينتهي عقده الشهر المقبل، فقد ترك هدية وداع للجماهير لن تنسى بتسجيل هدفي الفوز 2-1 على الغريم مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أمس السبت.
وجعلت النتيجة فريق المدرب بيب جوارديولا على أعتاب ثلاثية تاريخية حين يلتقي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
ولم يعلق جوندوجان، الذي تشمل ثنائيته أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس الاتحاد حين هز الشباك بعد 12 ثانية فقط، على التكهنات بشأن مستقبله.
وأبلغ اللاعب الألماني هيئة الإذاعة البريطانية (BBC): “لأكون صادقًا لست بحاجة إلى هذا النوع من الأيام لأشعر بالتقدير والامتياز في هذا النادي”.
وأضاف: “أعرف هذا، ولذلك أنا هنا بالفعل خلال سبع سنوات وعشت كل لحظات الصعود والهبوط، لم يحسم شيء بعد لذا سنرى ما سيحدث”.
ولم تكن لدى المدرب بيب جوارديولا إجابات أيضًا، وقال إنه “يأمل” في تجديد عقد لاعب الوسط المهاجم الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى ميلان أو آرسنال.
وتحوّل جوندوجان إلى بطل تحت ظل ماكينة الأهداف إيرلينج هالاند الذي سجَّل 52 هدفًا في كل المسابقات بموسمه الأول مع سيتي.
وكان يمكنه إكمال ثلاثية في استاد ويمبلي لكن هدفه الثالث ألغي بداعي التسلل.
ومع تطلع سيتي لأن يصبح ثاني فريق إنجليزي فقط يحقق الثلاثية بعد مانشستر يونايتد في 1999 يفضل جوندوجان التركيز في نهائي إسطنبول.
وواصل: “بالتأكيد نلعب النهائيات لنفوز بها، وخاصة هذا النهائي الأوروبي الذي سيكون أكثر تميزًا.
وأردف: “الوصول للنهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات إنجاز كبير بالفعل، وأشعر بأنه حان وقت التتويج وهذا هو الهدف الأسبوع المقبل”.
وربط العديد من التقارير لاعب الوسط الألماني بالرحيل عن مانشستر سيتي عقب نهاية الموسم الجاري، والانتقال إلى برشلونة في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد لـ3 سنوات.
ويواجه النادي الكتالوني منافسة شرسة من ميلان الإيطالي، الذي يرغب هو الآخر في الحصول على خدمات اللاعب الألماني في صفقة انتقال حر.
يُذكر أن جوندوجان انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2016 قادمًا من بروسيا دورتموند الألماني، ليشارك مع الفريق في 303 مباريات، سجل خلالها 60 هدفًا وصنع 40.