كشفت سعد سمير مدافع نادي فيوتشر حقيقة الأنباء الواردة بخصوص وجود خلافات بينه وبين مسؤولي ناديه السابق عقب انتهاء فترة إعارته نهاية الموسم المنصرم.
وكشف محمد رضا بوبو نجم بيراميدز الجديد عن وجود أزمات وتأخر في دفع مستحقات لاعبي فيوتشر المالية ووجود عدة أزمات داخل صفوف الفريق الأحمر.
وكتب سعد سمير عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”:” ا شك أنني أعتز بمسيرتي في الملاعب بكل محطاتها”.
وأضاف ” بداية من بيتي النادي الأهلي التي تتواصل -الحمد لله- حتى الآن بطموحات أتمنى تحقيقها”.
وتابع : “ومن بين هذه المحطات محطتي الناجحة مع نادي فيوتشر والتي أفتخر بها وأفتخر بما حققته معهم كقائد للفريق”.
واتم: “أكن لمسؤوليه كل الود والاحترام، وأنفي وجود أي خلافات، دعواتكم في مسيرتي الجديدة بالتوفيق، وشكراً لكم جميعًا”.
ومن جهة أخرى كتب زميله السابق محمد بوبو ” “لم أعد أستطيع الصبر أكثر من ذلك، حتى إذا كانت العواقب كثيرة، أهم شيء أن أخمد النار التي بداخلي، وربنا موجود وسيأتي بحقي”.
وأوضح: “تلقيت اتصالًا بعد رحيلي عن فيوتشر لكي أوقع على الاستغناء الخاص بي وذهبت إلى النادي، وطُلب مني بعد ذلك أن أوقع على مخالصة بجانب الاستغناء، رفضت مبدئيًا لأنني لدي مستحقات تبلغ 4 ملايين و200 ألف جنيه، أنهيت الجلسة بتوقيعي الاستغناء فقط”.
أكمل: “تلقيت اتصالًا بعد ذلك من أحد الأشخاص الذي وعدني بصرف مستحقاتي مقابل التوقيع على المخالصة وزملائي الراحلين عن الفريق أيضًا، وأكد لي أننا سنحصل على مستحقاتنا عن طريق شيك بعملة الدولار، فعلنا ذلك بالفعل ولم نتوقع أي نية سيئة”.
وأردف: “فوجئنا بصرف مستحقات جميع اللاعبين في الفريق عدا الثلاثي المذكور وثلاثي آخر رحل على سبيل الإعارة، تواصلت مع الشخص الذي وعدني بالحصول على مستحقاتي، ماطل وأجل المواعيد وحتى الآن لم أحصل على أموالي”.
واستممل: “حسبي الله ونعم الوكيل في أي شخص أهدر حقي ومجهودي الذي بذلته لمدة عامين، من مشاركات في إفريقيا وتحقيق المركز الرابع في الدوري على مدار موسمين، بالإضافة إلى تحقيق بطولة
وأكمل “ضُحي بي وزملائي، على الرغم من أننا أخرجنا النادي من أزمته مقابل رحيلنا بمبلغ مالي كبير، لم أرحل مجانًا أو لم أساهم مثلُا في كل ما تحقق لكي يُهدر حقي”.
وأوضح : “كلامي سيضايق بعض الأشخاص لكن هذه الحقيقة، ولم أخف من شيء في حياتي، لكن (ازاي بتعرف تحط دماغك على المخدة وانت واكل حقي)”.
واتم: “أنا شقيت لكي أجمع رقم مالي مثل هذا، ومقابل هذا مطلوب مني بمنتهى السهولة أن أفرط في حقي، ربنا سيجلب لي حقي أضعافًا لأنني لم أقصر في شيء”.