كشف نادي برشلونة في بيان رسمي عن السر وراء اجتماع رؤسائه الخمسة السابقين على مأدبة عشاء، أمس الثلاثاء.
واجتمع خوان لابورتا، الرئيس الحالي لنادي برشلونة، مع كل من ساندرو روسيل وبارتوميو وجاسبارت وإنريك رينا.
وكان ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة في الفترة من 2014-2020، وجَّه طلبًا مؤخرًا “في ظل الوضع الجديد لقضية نيجريرا” بأن “يتم اتخاذ إجراء مشترك وواضح من قبل رؤساء النادي الـ3 الذين تم التحقيق معهم” ويكون من خلال النادي الكتالوني.
وقال نادي برشلونة في بيان رسمي، أصدره اليوم الأربعاء: “اجتماع أمس جاء بهدف تعزيز الموقف الموحد لبرشلونة ضد العمليات التي تزعزع حياة النادي، والتي زادت مؤخرًا”.
وأضاف البيان: “في الاجتماع، تم تحليل الوضع الحالي لبرشلونة وتم التوافق على عدة مواقف، والتي في الختام أصبحت مواقف داعمة لمصالح النادي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي عانى منها برشلونة بلا توقف على مر تاريخه، وبشكل خاص في الوقت الحالي”.
وكان لابورتا انضم إلى ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو في قائمة رؤساء النادي الذين يتم التحقيق معهم في القضية.
وأعلن مؤخرًا المدعي العام في إسبانيا فتح تحقيق رسمي بشأن اتهام نادي برشلونة بالفساد فيما يُعرف بـ “قضية نيجريرا” بتهمة رشوة لجنة الحكام الإسبانية السابقة.
وكان لابورتا، توعد مؤخرًا “مجتمع مدريد”، وهو تعبيرٌ ذكره رئيس النادي الكتالوني هذا الأسبوع لشرح وضعه القضائي في “قضية نيجريرا”، بأن مجلس إدارته سيعيد “أفضل برشلونة في التاريخ” مثلما فعل خلال فترته الرئاسية الأولى.
وفي كلمته خلال افتتاح الجمعية العمومية العادية للأعضاء التي عُقِدت يوم الـ21 من أكتوبر الماضي، كرر لابورتا مجددًا أن النادي الكتالوني سيفوز بالقضية التي يتم التحقيق فيها بشأن قيام النادي بدفع مبلغ 7.3 مليون يورو إلى النائب السابق لرئيس اللجنة الفنية للحكام، إنريكيز نيجريرا، ونجله بين عامي 2001 و2018.
ويعتقد لابورتا أن القضية استغلها “مَن يريدون الإضرار بسمعة النادي”، وهم مَن وصفهم رئيس البلوجرانا خلال الأيام الأخيرة بـ”مجتمع مدريد” إذ يتهمهم بـ”الترويج” لمؤامرة تستهدف “زعزعة استقرار برشلونة”.