رد أنطونيو سانابريا لاعب منتخب باراجواي، على اتهامه بالبصق على ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، خلال المباراة التي جمعت بينهما.
وانتهت مباراة الأرجنتين ضد باراجواي التي جمعت بينهما ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، بفوز راقصى التانجو بهدف دون رد.
وقال سانابريا عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام: “أشعر أنني مضطر للخروج وإنكار ما حدث الليلة الماضية بعد رؤية أسرتي متأثرة وتتلقى تهديدات بشأن حدث لم يقع من الأساس”.
وتابع في حديثه: “لن أفعل شيئًا كهذا أبدًا تجاه أي زميل في الفريق أو أي شخص، وذلك من باب الاحترام.. ما هو المثال الذي سأقدمه لأطفالي عندما أرتكب فعلًا مثل هذا؟ أنصحكم بمشاهدة جميع الصور”.
وخلال أحداث المباراة، التقطت عدسات الكاميرات صورة للاعب باراجواي، وهو يبصق على ميسي، بعد مشادة كلامية نشبت بين اللاعبين، ورد حامل لقب المونديال عقب اللقاء، إنه لم يشاهد اللقطة، وعلم بالواقعة من زملائه رافضًَا التحدث عن الأمر حيث قال: “لا أعلم من اللاعب الذي فعل هذا، ولكن لن أتحدث عنه حتى لا أمنحه شهرة”.