علق مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول بحكم قضائي، على تصريحات الإعلامي هاني حتحوت، بشأن رحيل زيزو إلى الشباب السعودي خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وأكد حتحوت أنه رغم إعلان إدارة الزمالك رفضها لرحيل زيزو، إلا أن هناك اجتماعات داخلية بشأن رحيل اللاعب خلال الساعات الماضية، وربما تشهد الساعات المقبلة الموافقة على عرض الشباب السعودي.
وكتب مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: “نشر أحد الأشخاص المحسوب على الإعلام ظلمًا على صفحته الشخصية كلام فارغ كاذب لا أساس له من الصحة، حيث أدعى أن نادي الزمالك رغم إعلانه رفض بيع الكابتن أحمد سيد زيزو، إلا أن النادي رغم ذلك يجهز عقود بيع اللاعب لسداد مديونياته”.
وأضاف: “وللأسف مضطرين للرد على هذه الإشاعات الكاذبة التي أصبحت شبه يومية ولا تنتهي”.
وواصل: “أولًا:- نادي الزمالك ليس مديونًا لأحد لأن رصيده في البنوك ما يقرب من 100 مليون جنيه، وللأسف محجوز عليهم من أحد الأشخاص الذي لا هدف له إلا تدمير نادي الزمالك بعد أن رحل عنه ونجح في تدميره لمدة 10 سنوات”.
واستمر: “ثانيًا:- لنادي الزمالك طرف الشركة الراعية حوالي 120 مليون جنيه”.
وأكمل: “ثالثًا:- كان المستشار مرتضى منصور اتفق مع أحد رجال الأعمال علي تخصيص بعض المحلات لشركته مقابل 37 مليون جنيه والرجل أصدر الشيك، لكن النادي عاجز عن صرفه بسبب الحجز علي أرصدته”.
وتابع: “رابعًا:- أرسل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لنادي الزمالك مبلغ 900 ألف دولار ما يعادل 30 مليون جنيه مصري والنادي عاجز عن صرفهم بسبب هذا الشخص وحجوزاته”.
وأردف: “خامسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 90 مليون جنيه مستحقات علي بعض الاعضاء سواء الإشتراك السنوي أو مديونيات متأخرة”.
واستطرد: “سادسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 100 مليون جنيه غرامة عقوبة اللاعب الهارب محمود عبد المنعم كهربا وآخر موعد لدفعهم ٦ اكتوبر القادم”.
وشدد: “نادي الزمالك نادي غني بتاريخه وبطولاته وجماهيره الوفية وأعضاء جمعيته العمومية المحترمين.. لكن الكل يتفرج على شخص واحد يبذل كل جهده لتدمير هذه المؤسسة الرياضية العظيمة ويكتفي بمصمصة الشفاة، والبعض الآخر بدلًا من أن يصب غضبه على هذا الشخص يوجه سهام شتائمه المدفوعة الأجر إلى كل المسؤولين في النادي وعلى رأسهم رئيس النادي الذي رحل وضحي بالكرسي الطامع فيه المشتاقون لعل وعسي ان يرفع هذا الشخص يده عن الزمالك وأرصدته في البنوك وليتمكن من صرف أمواله لدي الآخرين”.
وأختتم: “ولكن لا حياة لمن تنادي بل أدعى في بيان بالكذب أنه رفع الحجز منذ أول مايو وتبين بالمستندات أنه يكذب والحجز مازال قائمًا.. عودة لمن تخيل أنه إعلامي بالفعل وأدعى علي صفحته أن النادي وافق علي بيع زيزو.. اتقي الله وكفى تخريب واسأله في وجود أحمد موسى ولي نعمتك في صدي البلد هل تجرؤ أن تنشر مثل هذه الأكاذيب عن النادي الأهلي ولاعبيه.. والسؤال الثاني للأستاذ كرم جبر متى تتحرك لوقف هذه المهازل”.