حسم مسؤولو نادي الزمالك، موقف محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد الفريق الأبيض، من التواجد في قائمة الفريق بالموسم الجديد، بعد أزمته مع مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء المعزول
وقرر خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك، ضم شيكابالا إلى القائمة الأولى للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2023-2024، بينما لم تشمل اللاعبين العائدين من الإعارة.
ويغيب عن القائمة الأولى للزمالك، يوسف إبراهيم أوباما صانع ألعاب الفريق، وأحمد أيمن منصور، حيث من المنتظر تواجدهم في القائمة الثانية، وفقا للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقررت إدارة النادي الأبيض، قيد جميع اللاعبين المرتبطين بعقود في قائمة الفريق الأول، استعدادا للموسم الجديدـ إضافة إلى قيد اللاعبين الذين تأكد رحيلهم عن صفوف القلعة البيضاء، وعلى رأسهم المهاجم البنيني سامسون أكينيولا، للاستفادة المالية من بيعهم.
وكان مرتضى منصور هاجم محمود شيكابالا نجم الأبيض واتهمه بالتمرد وعدم مساعدة الفريق الأبيض في أزمته المالية الأخيرة.
مستقبل شيكابالا
ورد شيكابالا على تصريحات مرتضى منصور الهجومية ببيان ناري جاء فيه:
“جماهير نادي الزمالك العظيمة، أتحدث إليكم اليوم، ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي، وأحد أكثر من تشرفبحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم،ولمدة أكثر من ربع قرن، تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك.. ولذلك كان يجب الرد على بعض النقاط، وهذا ليس كل شيء”.
رئيس النادي السابق يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!!، وأنا هنا لن أذيع سرا، فأنا قبل أن أكونقائدا للنادي؛ فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين،وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي، وتواصلت معهم؛ لرفع الحجز وإنهاء الأزمة، حفاظا علىالنادي، واستقرار الفريق، وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي، والزمالك غيرمحجوز عليه لصالح أي جهة طُلِبَ منا التواصل معها لحل الأزمة!.
بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة؛ فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام 2016 مقابل 650 ألف دولار،وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار، وتبقى 510 آلاف فقط، كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد، وللعلم كانيتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد، وغرامات التأخير؛ أصبح المبلغالإجمالي المطلوب من النادي، أكبر بكثير.
وفي ذلك الوقت، إذا كان تم سداد المبلغ في موعده، وهو 510 آلاف دولار، وبحساب سعر الدولار وقتها (7 جنيهات و83 قرشا) ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، والآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليونا.
وللعلم.. وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور؛ لحل مشاكل تخص اللاعبين، لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثرمن مشكلة في الفريق؛ حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يُتهم بالتقصير أو التمرد في حقنادي الزمالك بدافع المال!!!..، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل، لعبت بدون أموال، وعلاقتيمع الزمالك وجماهيره، أكبر من الأمور المادية، والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبونطوال موسم، ولكن هناك ظروف أخرى أصعب، لا يمكن الحديث عنها، واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم، ولذلك،وبصفتي، كان حديثي؛ لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسمكامل”.