يعود ليونيل ميسي إلى ريو دي جانيرو، وهي المدينة التي تستحضر دائمًا ذكريات جميلة لنجم منتخب الأرجنتين بطل العالم.
وفي تلك المدينة تحديدا أنهى ميسي جفاف الألقاب الذي عانى منه مع المنتخب الأرجنتيني، إذ توج بكوبا أمريكا على حساب أصحاب الأرض في ملعب ماراكانا.
وتستضيف البرازيل نظيرتها الأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم على ملعب ماراكانا، بعدما خسر المنتخبان مباراتهما السابقة في التصفيات، فقد سقطت البرازيل أمام كولومبيا، فيما خسرت الأرجنتين أمام أوروغواي.
ورغم الخسارة، تتصدر الأرجنتين التصفيات برصيد 12 نقطة، فيما تتواجد البرازيل في المركز الخامس بـ7 نقاط، بعد تلقيها خسارتين متتاليتين، ما يزيد من أهمية المباراة لأصحاب الأرض.
ميسي ضد البرازيل.. ثأر يجب تسويته
وتاريخيا، لم يشهد ملعب ماراكانا بعد أفضل نسخة من ميسي، إذ لم يتمكن أبدا من التسجيل أمام البرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
ويحمل نفس الملعب ذكرى أخرى سيئة للنجم الأرجنتيني حينما خسر كأس العالم عام 2014 أمام ألمانيا في المباراة النهائية.
الأرجنتين والبرازيل.. تاريخ محدود في التصفيات
ورغم حقيقة أن كلا المنتخبين واجها بعضهما البعض في أكثر من 100 مناسبة، إلا أن مباراة البرازيل والأرجنتين لها تاريخ قليل جدًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم؛ بسبب نظام التصفيات في أمريكا الجنوبية الذي تغير لشكله الحالي فقط قبل مونديال 1998، وهي النسخة التي تأهلت لها البرازيل تلقائيا كحامل للقب.
وهذا يعني أن المنتخبين واجها بعضهما البعض للمرة الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قبل مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
ومن أصل 10 مباريات بينهما منذ ذلك الحين كان الميزان غير متكافئ، إذ حقق البرازيليون أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسروا مرتين فقط، بالإضافة إلى المباراة الملغاة في ساو باولو بالجولة السادسة لتصفيات مونديال قطر 2022.
ومن المتوقع أن تصل الأرجنتين إلى الأراضي البرازيلية في وقت متأخر من يوم الاثنين 20 نوفمبر.
وقبل ذلك، أجرى فريق ليونيل سكالوني تدريبًا خلف أبواب مغلقة يوم الأحد؛ بهدف ضبط ومعالجة الأخطاء التي ارتكبت في المباراة ضد أوروغواي والتي كلفتهم الخسارة.