أفصحت تقارير صحفية فرنسية على أن الأرجنتيني ليونيل ميسي اقترب بقوة من الرحيل عن باريس سان جيرمان مع قرب انتهاء عقده مع الفريق.
ومن المقرر أن ينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان في الصيف المقبل، يونيو 2023.
وأفادت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية، أن باريس سان جيرمان استسلم في عملية ميسي، ولن يحاول مجددًا في إقناعه بتجديد عقده مع النادي، خاصة وأن ثلاثيته مع نيمار وكيليان مبابي لا يتوقع منها النجاح في ظل الصراعات الشخصية بينهم.
ولفتت إلى أن التجديد لميسي لم يصبح أولوية مثلما كان قبل كأس العالم، خاصة بعد مفاوضات برشلونة، والتي يدرك باريس سان جيرمان أنها ستكون أقوى من مفاوضاتهم، لارتباط اللاعب بالنادي الكتالوني.
وذكرت أن الصافرات الأخيرة في ملعب حديقة الأمراء، ربما تجعل ميسي يفكر مرتين قبل أن يقبل توقيع عقد جديد، والعودة إلى كامب نو، حيث كان الآلاف يهتفون باسمه ويرفعونه على الأعناق.
وأوضحت صحيفة “فوت ميركاتو” في تقريرها، أن هناك الكثير من العناصر التي تشير بوضوح إلى رحيل ليونيل ميسي بعد عامين فقط من وصوله إلى باريس سان جيرمان”.
وتابع التقرير: “وفقًا لمعلوماتنا، فإن ميسي قد اتخذ بالفعل قرار رحيله ولا يرتبط الأمر بالضرورة بالمسائل المالية؛ لأن عائلة ميسي بأكملها تشعر بالحنين أكثر من أي وقت مضى للحياة في برشلونة”.
وأردف: “يريد ميسي وعائلته مغادرة باريس سان جيرمان ولا يبدو أن هناك شيئًا يمكنه إيقافه الآن، والأولوية له هي العودة إلى برشلونة. ويبحث النادي الإسباني عن أفضل صيغة لعودته، حيث تم طرح بعض الأفكار الأكثر جنونًا مثل منح ميسي جزءًا من الدخل المرتبط بالرعاة الجدد، وتقاسم الأرباح على التذاكر المباعة للمباريات على أرضه، أو تقاسم أرباح مبيعات القمصان”.
وكان ميسي، قد انضم إلى سان جيرمان في 2021 قادمًا من برشلونة، الذي لم يكن في وسعه دفع راتبه، ولكن مسؤولو برشلونة قالوا إنهم يتفاوضون مع معسكر ميسي بشأن عودة محتملة، كما تردد أن نادي إنتر ميامي الأمريكي مهتم بضم النجم الأرجنتيني.